تابعونا على التويتر
حملة
لمطالبة معالي الدكتور هاني الخصاونة إلى الترشح للإنتخابات النيابية
بسم الله الرحمن الرحيم
1 حزيران 2010
أعزائي الأقرباء الأفاضل،
تحية طيبة وبعد،،
لقد مضت تقريباً سنتين ونيف على خسارة عشيرة الخصاونة للتمثيل النيابي تحت القبة، وها نحن الآن نعود للإستعداد مجدداً لخوض غمار الإنتخابات النيابية ودعم أحد مرشحينا من أبناء العشيرة الكريمة.
ولكن بدايةً، يجب علينا أن نتعلم من أخطائنا السابقة لكي نتجنب التشتت الذي ألم بنا في الانتخابات الماضية والتي أسفرت عن خسارة جميع مرشحينا. حيث أنه يجب علينا التعاون معاً لترشيح شخص واحد تجمع عليه العشيرة وتدعمه بكافة السبل والوسائل.
وإذ أنني لا أنكر على أن عشيرة الخصاونة لديها العديد من أبنائها المؤهلون علمياً وأكاديمياً وعملياً لتولي زمام المسؤولية في مجلس النواب الأردني؛ إلا أن المرحلة القادمة والتحديات التي يواجهها أردننا الحبيب تستدعي وجود أشخاص ذو خبرة عملية وحنكة سياسية عالية. بالإضافة إلى ذلك كله، فإن المرحلة القادمة تتطلب أيضاً وجود أشخاص يتمتعون بإحترام كبير ومصداقية عالية من كافة أطياف المجتمع الأردني.
وفي ضوء وجود هذه المتطلبات والتحديات، فإنني وبكل فخر أود أن أطرح إسم معالي الدكتور هاني الخصاونة ليكون صوتنا المسموع بكل وضوح داخل القبة وخارجها. كما أنني أطالب جميع أفراد عشيرتنا الكريمة إلى توحيد ورص الصفوف والإتفاق معاً من أجل الإنضمام إلى الجمع الغفير الذي يطالب بترشيح عمنا الغالي.
ولكن قبل ذلك، فإنه من المهم جداً أن نستعرض أبرز الأسباب التي تدعونا إلى مؤازرة ودعم معالي الدكتور هاني الخصاونة. حيث أنه رجل دولة من الطراز الأول، وهو ذو شخصية معروفة ومحترمة على المستوى المحلي والعربي والإقليمي. كما أنه في الآونة الأخيرة، برز إسم الدكتور هاني الخصاونة عالياً وتناقلته معظم وسائل الإعلام التي أكالت له المديح والثناء خصوصاً في أسلوب عرضه ومناقشتة لبيان المتقاعدين العسكريين الأردنيين، والتي حرص فيها على إبراز حقوقهم ومتطلباتهم. هذا ناهيك عن تفاعل أفراد المجتمع الأردني وتوالي ردود الفعل الإيجابية من أبناء شعبنا الكريم والتي أشادت بالدكتور هاني الخصاونة، وأشادت أيضاً بالعشيرة الكريمة التي ينتسب إليها. وهذا الأمر ليس بجديد ولاغريب على الدكتور هاني الخصاونة.
كما أن حرصه الدائم على دعم وخدمة أفراد العشيرة وأفراد المجتمع الأردني بكل تفان وإخلاص، كان دائماً موضع التقدير من قبل الجميع. حيث يدرك الجميع أن الدكتور هاني الخصاونة يبذل دائماً قصارى جهده لمساعدة أي شخص يلجأ إليه طلباً للعون والمساعدة. إن الدكتور هاني الخصاونة حقاً لرجلُ يشعر بنبض الشارع الأردني ويتكلم بلسانه. وهو يتمتع بصوت مسموع محلياً وعربياً، وينطق بكلام رزين تتفاعل معه القلوب والعقول، ولا تأخذه في قول الحق لومة لائم.
لذلك، فإنه لدى الدكتور هاني الخصاونة العديد من الصفات والمؤهلات التي تجعلنا نعلن عن دعمنا له ونطالبه بترشيح نفسه للإنتخابات النيابية القادمة من أجل ان تتبوأ مجدداً عشيرة الخصاونة مركزها الإستراتيجي في خدمة الدولة الأردنية. وإنني في ختام هذه الرسالة، أدعوكم جميعاً إلى الإنضمام إلى هذه الحملة والمساهمة بكل فعالية في الترويج والمطالبة بترشيح معالي الدكتور هاني الخصاونة للإنتخابات النيابية القادمة. كما أرجوا من الجميع المساهمة في طباعة هذه الرسالة وتوزيعها على الأهل والأقرباء والأصدقاء. وبذلك يكون كل واحد منكم قد لعب دوراً مهماً في توحيد صفوف العشيرة ولم شملها. وأتمنى للجميع دوام التوفيق والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
محمد صالح فواز الخصاونة