Khasawneh_logo

 

لي الفخر أني أردنـي ... وسهـول الحوران موطنـي ...
والخصـــــاونــــة كنيتـي ...

عشيرة الخصاونة

مرة أخرى - أن نكون أو لا نكون

تحميل الرسالةعودة إلى الصفحة السابقة

 

20 كانون الثاني 2013

محمد صالح فواز الخصاونة

بسم الله الرحمن الرحيم

أبناء العمومة والأقارب الأفاضل،

تحية طيبة وبعد،،

 

بضعة أيام فقط تفصلنا عن موعد الإستحقاق الدستوري لإنتخاب مجلس النواب السابع عشر في المملكة الأردنية الهاشمية. وتبعاً للظروف الحرجة الراهنة وتتويجاً لنجاح الجهود المباركة التي قام بها بعض شباب عشيرتنا الكريمة في إيجاد آلية من أجل الوصول الى إجماع على مرشح لعشيرة الخصاونة، فإنني إذ أكتب إليكم اليوم من أجل التأكيد على ضرورة ممارسة حقنا الدستوري في الإنتخاب، والتأكيد على أهمية التعاون والتكاتف معاً من أجل إيصال مرشح إجماع عشيرة الخصاونة (محمد فؤاد الخصاونة) الى سدة السلطة التشريعية، ليكون لنا مجدداً دور مباشر في خدمة الأردن والمساهمة في جهود التنمية والبناء.

بداية، فإنه لا بد لنا أن نشكر ونثمن جهود جميع أبناء العشيرة الذين ساهموا في إنجاح تنفيذ أول عملية إنتخاب داخلية لعشيرة الخصاونة،  خاصة معالي العم الدكتور فايز الخصاونة الذي بادر مبكراً في توجيه رسالة بهذا الخصوص، وكذلك  ثلة الشباب الخيّرة الذين بادروا بالتواصل مع أبناء العشيرة وعقد الإجتماعات وإجراء الإنتخابات الداخلية ووضع القوانين الناظمة لذلك. وهذا إنجاز عظيم يسجل لهم خصوصاً بعد أن إستطاعوا تجاوز العديد من الصعوبات والعقبات التي كانت أمامهم. كما يتعين علينا أيضاً أن نشكر كلاً من المحامي زياد دخيل الخصاونة والسيد حازم الحمود على تمتعهم بالروح الوطنية العالية وحرصهم الشديد على مصلحة العشيرة وتقديمها قبل مصالحهم الشخصية، فكان لدورهم هذا الأثر الكبير في رص صفوف العشيرة وتعزيز المحبة والمودة والألفة فيما بينهم.

وعودة الى موضوع الإنتخابات النيابية المزمع عقدها بعد أيام في تاريخ 23 كانون الثاني 2013 والظروف الراهنة المتعلقة بقانونها، فإن عدداً لا بأس به من أبناء عشيرتنا الكريمة كانوا قد قرروا في وقت سابق مقاطعة الإنتخابات القادمة وعدم التسجيل لها (تجدر الإشارة الى أن  نسبة لا بأس بها قد أحجمت عن التسجيل حفظاً لحقوقها بداية، وترك موضوع ممارسة هذا الحق الى أجله وفق ما يستجد من معطيات). ونحن إذ نحترم رغبة المقاطعين من أبناء عشيرتنا في إختيار عدم ممارسة حقهم الدستوري في الإنتخاب تعبيراً عن إحتجاجهم على قانون الإنتخاب السيئ الصيت، إلا أننا في نفس الوقت نأمل أن لا تذهب الجهود المبذولة (والمذكورة أعلاه) من قبل شباب العشيرة سدى. ذلك أن الأمر لا يقتصر على فقدان مقعداً في البرلمان فحسب، وانما يتعدى ذلك الى فقدان هيبة العشيرة ودورها الرائد الذي كانت تؤديه ولعدة قرون خلت. وأعتقد جازماً أنكم جميعاً تشاركوني الرأي في ذلك. وأيضا ان هذا يعتبر بمثابة انتحار سياسي   وتخلي عن ما لعشيرتنا من تراث وتاريخ مشرف شهد به القاصي والداني. لذلك فإننا نأمل من جميع من سجل للإنتخابات النيابية أن يحرص فعلاً وقولاً على دعم مرشح إجماع عشيرة الخصاونة، وأن يقترن ذلك الدعم بالفعل عبر الذهاب الى صناديق الإقتراع والإدلاء بصوتنا. حيث أن صوت كل واحد منا مهم جداً هنا، خصوصاً أننا جميعاً نتذكر جيداً أن الحج سامي الخصاونة كان قد خسر الإنتخابات النيابية السابقة بفارق ستة أصوات فقط!

وفي الختام، فإنني أدعوا الله عز وجل أن يوفق مرشحنا وأن يكون الفوز من حليفنا إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،